|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
معلمة عقـــيد
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 2013 سمعة العضو : 186 التسجيل : 14/04/2011 الموقع : الشرق المهنة : طلب العلم
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ السبت أبريل 07, 2012 6:18 pm | |
| |
|
| |
OFP مشرف لـــواء
عدد المساهمات : 8639 نقاط : 10194 سمعة العضو : 450 التسجيل : 09/10/2011 نقاط التميز : 40
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ السبت أبريل 07, 2012 7:58 pm | |
| صور حوتية روعة ، مشكور زميلي المحترم_معلمة_ على الصور الجديدة
|
|
| |
معلمة عقـــيد
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 2013 سمعة العضو : 186 التسجيل : 14/04/2011 الموقع : الشرق المهنة : طلب العلم
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ السبت أبريل 07, 2012 8:28 pm | |
| |
|
| |
OFP مشرف لـــواء
عدد المساهمات : 8639 نقاط : 10194 سمعة العضو : 450 التسجيل : 09/10/2011 نقاط التميز : 40
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الأحد أبريل 08, 2012 8:55 am | |
| مشكور زميلي المحترم _معلمة_ وهذا من سمو الجانب البلاغي في القرآن الكريم غاية في الوضوح، حتى إن المتخصصين ببيان أوجه الإعجاز القرآني، اعتبروا هذا الجانب من جوانب الإعجاز المتعددة التي جاء عليها القرآن، وهي تدل على عظمته، وأنه كتاب منـزل من رب العالمين؛ لهداية الناس أجمعين.
ومن أوجه الإعجاز البلاغي ما قصه علينا سبحانه من نبأ موسى عليه السلام وقومه، قال تعالى: {وإذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} (البقرة:60)، وقوله سبحانه في موضع آخر: {وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا} (الأعراف:160) .
والذي نريد أن نتوقف عنده من هاتين الآيتين، قوله تعالى: {فانفجرت منه}، وقوله سبحانه: {فانبجست منه}، من جهة مدلول هذين اللفظين لغة، ومن جهة الفروق الدلالية بينهما، وبالتالي الوقوف على شيء من أوجه البلاغة فيهما .
تفيد معاجم العربية أن مادة (فجر) تدل على التفتح في الشيء، ومن ذلك سمي الفجر؛ لانفجار الظلمة عن الصبح. ومنه كذلك انفجار الماء: وهو تفتحه وخروجه من محبسه؛ والفُجْرَة: موضع تفتح الماء. ثم تُوسِّع في هذه المادة حتى سمي الانبعاث والتفتح في المعاصي: فجوراً. وسمي الكذب فجوراً. وكثر هذا الاستعمال حتى سمي كل مائل عن الحق: فاجراً، ثم خُص لفظ (الفجور) بالزنا واللواط وما أشبه ذلك من المعاصي.
أما مادة (بجس) لغة فتدل على الانشقاق، قال الخليل: "البجس: انشقاق في قُربة، أو حجر، أو أرض ينبع منه الماء، فإن لم ينبع فليس بانبجاس"؛ وعليه قالوا: السحاب يتبجس بالمطر، أي: ينشق فيخرج منه الماء. ثم توسعت العرب في دلالة هذه المادة، فقالت: رجل منبجس، أي: كثير خيره.
وقد ذكر الخليل أن مادة (بجس) لفظ عام، فيقال: انبجست عين الماء، وانبجس السحاب، وانبجس سَكْر النهر (ما يسد به النهر)، ونحو ذلك.
ثم إن أغلب المفسرين لم يذكروا فرقاً بين هذين اللفظين، بل فسروا كلاً منهما بالآخر؛ قال البغوي: "قال المفسرون: انفجرت وانبجست: بمعنى واحد". وقال الآلوسي: والظاهر استعمالهما بمعنى واحد. وجعل ابن الجوزي هذين اللفظين من الألفاظ المُبْدَلة، بمعنى أن كل واحد من اللفظين يقوم مقام الآخر. هذا ما يفيده كلامه، حيث أدرج هذين اللفظين تحت عنوان: باب في الحروف المبدلات، ومراده من هذا العنوان: ذكر الألفاظ التي يقوم بعضها مقام بعض، وهذا ما يُعرف بالترادف.
وقد ذكر الراغب الأصفهاني بهذا الصدد، أن "الانبجاس أكثر ما يقال فيما يخرج من شيء ضيق، والانفجار يُستعمل فيه وفيما يخرج من شيء واسع، ولذلك قال عز وجل: {فانبجست منه اثنتا عشرة عينا}، وقال في موضع آخر: {فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا}، فاستعمل حيث ضاق المخرج (العين) اللفظين، وقال تعالى: {وفجرنا خلالهما نهرا} (الكهف:33)، وقال: {وفجرنا الأرض عيونا} (القمر:12)، ولم يقل بجسنا".
ومراد الراغب هنا: أن لفظ (الانبجاس) أخص من لفظ (الانفجار)، فكل انفجار انبجاس، من غير عكس؛ فلما كان خروج الماء في آيتي البقرة والأعراف من مكان ضيق، وهو (العين) جاء باللفظين معاً: {فانبجست}، و{فانفجرت}؛ لاستعمال لفظ (الانبجاس) فيما يخرج من مكان ضيق، واستعمال لفظ (الانفجار) فيما يخرج من مكان ضيق وواسع معاً. ولما كان خروج الماء من مكان واسع، كالنهر والبحر، جاء بلفظ (الانفجار) فحسب، كما في قوله سبحانه: {وفجرنا خلالهما نهرا}، وقوله تعالى: {وفجرنا الأرض عيونا}؛ لاستعمال لفظ (الانفجار) فيما يخرج من مكان واسع .
ثم إن البغوي ذكر فرقاً بين اللفظين قريباً مما ذكره الراغب، فقال: "انبجست، أي: عرقت. وانفجرت، أي: سالت". وعبر عن هذا الفرق ابن عطية، فقال: "الانبجاس: أخف من الانفجار"؛ وعبر عنه الآلوسي بقوله: "الانبجاس: أول خروج الماء؛ والانفجار: اتساعه وكثرته".
وذكروا فرقاً ثالثاً، فقالوا: "الانبجاس خروجه من الصلب، والآخر خروجه من اللين"، يعني: أن الانبجاس يكون في شيء قاس، كالحجر والصخر؛ والانفجار يكون في شيء لين، كالأرض الرخوة.
وتأسيساً على ما تقدم من فروق لغوية بين اللفظين، ذكر بعض أهل العلم وجهاً بلاغياً للآية، فقال: لما كان طلب السقيا في سورة الأعراف من بني إسرائيل، ناسبه الإتيان بلفظ يدل على الابتداء، فقال جواباً لطلبهم: {فانبجست}، الدال على ابتداء خروج الماء؛ ولما كان طلب السقيا في سورة البقرة من موسى عليه السلام غاية لطلبهم؛ لأنه واقع بعده ومرتب عليه، قال إجابة لطلبه: {فانفجرت}، الدال على الكثرة والاتساع، فناسب الابتداءُ الابتداءَ، وناسبت الغايةُ الغايةَ.
وقريب من هذا، علل بعض أهل العلم المعاصرين اختلاف اللفظين في الآيتين، فقال: (الانفجار) أبلغ؛ لأنه يعني انصباب الماء بكثرة، أما (الانبجاس) فهو ظهور الماء، ولو كان قليلاً، وهو يسبق الانفجار؛ لأنه أوله، وقد أتى بـ (الانفجار) في سورة البقرة؛ لأنه استجابة لاستسقاء موسى عليه السلام: {وإذا استسقى موسى لقومه}، ولذلك أمرهم في آية البقرة بالأكل والشرب. وأتى بـ (الانبجاس) في سورة الأعراف؛ لأنه استجابة لطلب بني إسرائيل استسقاء موسى عليه السلام لهم: {وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه}؛ ولذلك أمرهم بالأكل فحسب.
وقد أرجع السيوطي في "الإتقان" اختلاف اللفظين إلى سياق الآيتين، لا إلى دلالتهما اللغوية، فقال: "في البقرة: {فانفجرت}، وفي الأعراف: {فانبجست}؛ لأن (الانفجار) أبلغ في كثرة الماء، فناسب سياق ذكر النعم التعبير به"، يقصد بذلك: أن سياق الآية في البقرة، جاء فيه ذكر النعم التي أنعم الله بها على بني إسرائيل، وذلك قوله تعالى: {وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم} (البقرة57)، وقوله أيضاً: {فكلوا منها حيث شئتم رغدا} (البقرة58)، غير أن هذا التعليل منتقَض من جهة أن السياق الذي جاءت فيه آية الأعراف، فيه أيضاً ذكر للنعم، قال تعالى: {وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم}.
بقي أن نشير هنا إلى لفتة بلاغية في الآيتين، وهي أن كلا اللفظين (الفعلين) في الآية دخل عليه حرف (الفاء). وقد توقف المفسرون عند هذه (الفاء)، وبينوا موقعها، والمراد منها، فقالوا: (الفاء) في الآيتين هي الفصيحة، سميت بذلك؛ لأنها تفصح عن فعل محذوف؛ إذ التقدير: فضرب {فانفجرت}، فضرب {فانبجست}؛ قال ابن جني: فاكتفى بالمسبَّب الذي هو (الانفجار) من السبب الذي هو (الضرب). وحَذْف الفعل في القرآن كثير، منه قوله سبحانه: {فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة او نسك} (البقرة:196)، وتقديره: فحلق ففدية. ونحوه أيضاً قوله سبحانه: {أن اضرب بعصاك البحر فانفلق} (الشعراء:63)، أي: فضرب فانفلق.
ختاما، فإن القول بعدم ترادف الألفاظ القرآنية، وأن كل لفظين مترادفين يحملان دلالة مشتركة، لا بد أن يكون وراءها وجه من الدلالة مغاير، أو زائد، نقول: إن القول بذلك هو الأليق بالنظم القرآني، وهو الأنسب للقول بالإعجاز البياني والبلاغي في القرآن الكريم. _ طبعا منقول!
|
|
| |
معلمة عقـــيد
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 2013 سمعة العضو : 186 التسجيل : 14/04/2011 الموقع : الشرق المهنة : طلب العلم
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الأحد أبريل 08, 2012 8:14 pm | |
| مشكور زميلي المحترم " OFP"على فيض المعلومات |
|
| |
mimi8 عريـــف أول
عدد المساهمات : 101 نقاط : 137 سمعة العضو : 6 تاريخ الميلاد : 03/05/1996 التسجيل : 21/05/2012 العمر : 28 الموقع : bacher المهنة : Mazal chwiya
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الخميس مايو 24, 2012 11:35 pm | |
| |
|
| |
معلمة عقـــيد
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 2013 سمعة العضو : 186 التسجيل : 14/04/2011 الموقع : الشرق المهنة : طلب العلم
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الجمعة يونيو 15, 2012 8:01 pm | |
| |
|
| |
anp.sm نقـــيب
عدد المساهمات : 763 نقاط : 1024 سمعة العضو : 53 تاريخ الميلاد : 22/10/1987 التسجيل : 18/02/2010 العمر : 36 الموقع : بسكرة المهنة : قوات خاصة
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ السبت يونيو 16, 2012 11:26 am | |
| كشما كاين منزل للبيع في هاذي الجوايه روعة اختي معلمة روعة |
|
| |
OFP مشرف لـــواء
عدد المساهمات : 8639 نقاط : 10194 سمعة العضو : 450 التسجيل : 09/10/2011 نقاط التميز : 40
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ السبت يونيو 16, 2012 11:58 am | |
| |
|
| |
معلمة عقـــيد
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 2013 سمعة العضو : 186 التسجيل : 14/04/2011 الموقع : الشرق المهنة : طلب العلم
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الخميس يوليو 26, 2012 1:01 am | |
| الفراشة في القران الكريم:قالى تعالى "* يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ "*الاية 04 من سورة القارعةيَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ " ثُمَّ فَسَّرَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ " يَوْم يَكُون النَّاس كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث " أَيْ فِي اِنْتِشَارهمْ وَتَفَرُّقهمْ وَذَهَابهمْ وَمَجِيئِهِمْ مِنْ حِيرَتهمْ مِمَّا هُمْ فِيهِ كَأَنَّهُمْ فَرَاش مَبْثُوث كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى " كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ "...........تفسير بن كثير.
................ |
|
| |
OFP مشرف لـــواء
عدد المساهمات : 8639 نقاط : 10194 سمعة العضو : 450 التسجيل : 09/10/2011 نقاط التميز : 40
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الخميس يوليو 26, 2012 12:26 pm | |
| عن جدارة واستحقاق هذا هو أكثر موضوع في رأيي جمع بين الصبغة الجمالية الطبيعية والصبغة الدينية الإسلامية فألوان الصور رائعة ومشرقة والموضوع كله مشرق بما تضمنه من آيات قرآنية + مشكور زميلي المحترم -معلمة- على هذه الصور والسور كاما أن صورة آخر فراشة بجناحيها الشفافين رائعة |
|
| |
معلمة عقـــيد
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 2013 سمعة العضو : 186 التسجيل : 14/04/2011 الموقع : الشرق المهنة : طلب العلم
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الإثنين يوليو 30, 2012 12:12 am | |
| الحب و النوى في القران الكريم:قال تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ﴿95﴾سورة الانعام . إن الله تعالى يشق الحب, فيخرج منه الزرع, ويشق النوى, فيخرج منه الشجر, يخرج الحي من الميت كالإنسان والحيوان مثلا من النطفة, ويخرج الميت من الحي كالنطفة من الإنسان والحيوان, ذلكم الله أي: فاعل هذا هو الله وحده لا شريك له المستحق للعبادة, فكيف تُصْرَفون عن الحق إلى الباطل فتعبدون معه غيره؟............ ............
عدل سابقا من قبل معلمة في الإثنين يوليو 30, 2012 12:17 am عدل 1 مرات (السبب : اضافة عبارة منقول للامانة العلمية) |
|
| |
OFP مشرف لـــواء
عدد المساهمات : 8639 نقاط : 10194 سمعة العضو : 450 التسجيل : 09/10/2011 نقاط التميز : 40
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الإثنين يوليو 30, 2012 11:19 am | |
| مشكورة زميلي المحترم -معلمة- على الإضافة الجديدة+ |
|
| |
معلمة عقـــيد
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 2013 سمعة العضو : 186 التسجيل : 14/04/2011 الموقع : الشرق المهنة : طلب العلم
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الأربعاء أغسطس 01, 2012 12:25 am | |
| المساجد في القران الكريم : قال تعالى:" الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" الحج /40الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق " قال العوفي عن ابن عباس أخرجوا من مكة إلى المدينة بغير حق يعني محمدا وأصحابه " إلا أن يقولوا ربنا الله " أي ما كان لهم إلى قومهم إساءة ولا كان لهم ذنب إلا أنهم وحدوا الله وعبدوه لا شريك له وهذا استثناء منقطع بالنسبة إلى ما في نفس الأمر وأما عند المشركين فإنه أكبر الذنوب كما قال تعالى " يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم " وقال تعالى في قصة أصحاب الأخدود " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد " ولهذا لما كان المسلمون يرتجزون في بناء الخندق ويقولون : لا هم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا فيوافقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول معهم آخر كل قافية فإذا قالوا إذا أرادوا فتنة أبينا يقول " أبينا " يمد بها صوته ثم قال تعالى " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض " أي لولا أنه يدفع بقوم عن قوم ويكف شرور أناس عن غيرهم بما يخلقه ويقدره من الأسباب لفسدت الأرض ولأهلك القوي الضعيف " لهدمت صوامع " وهي المعابد الصغار للرهبان قاله ابن عباس ومجاهد وأبو العالية وعكرمة والضحاك وغيرهم وقال قتادة هي معابد الصابئين وفي رواية عنه صوامع المجوس وقال مقاتل بن حيان هي البيوت التي على الطرق" وبيع " وهي أوسع منها وأكثر عابدين فيها وهي للنصارى أيضا قاله أبو العالية وقتادة والضحاك وابن صخر ومقاتل بن حيان وخصيف وغيرهم وحكى ابن جبير عن مجاهد وغيره أنها كنائس اليهود وحكى السدي عمن حدثه عن ابن عباس أنها كنائس اليهود ومجاهد إنما قال هي الكنائس والله أعلم وقوله " وصلوات " قال العوفي عن ابن عباس الصلوات الكنائس وكذا قال عكرمة والضحاك وقتادة : إنها كنائس اليهود وهم يسمونها صلوات وحكى السدي عمن حدثه عن ابن عباس أنها كنائس النصارى وقال أبو العالية وغيره الصلوات معابد الصابئين وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد الصلوات مساجد لأهل الكتاب ولأهل الإسلام بالطرق وأما المساجد فهي للمسلمين وقوله " يذكر فيها اسم الله كثيرا" فقد قيل الضمير في قوله يذكر فيها عائد إلى المساجد لأنها أقرب المذكورات وقال الضحاك الجميع يذكر فيها اسم الله كثيرا وقال ابن جرير الصواب لهدمت صوامع الرهبان وبيع النصارى وصلوات اليهود وهي كنائسهم ومساجد المسلمين التي يذكر فيها اسم الله كثيرا لأن هذا هو المستعمل المعروف في كلام العرب وقال بعض العلماء هذا ترق من الأقل إلى الأكثر إلى أن انتهى إلى المساجد وهي أكثر عمارا وأكثر عبادا وهم ذوو القصد الصحيح وقوله" ولينصرن الله من ينصره " كقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم" وقوله " إن الله لقوي عزيز " وصف نفسه بالقوة والعزة فبقوته خلق كل شيء فقدره تقديرا وبعزته لا يقهره قاهر ولا يغلبه غالب بل كل شيء ذليل لديه فقير إليه ومن كان القوي العزيز ناصره فهو المنصور وعدوه هو المقهور قال الله تعالى " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون" وقال تعالى " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله لقوي عزيز " .تفسير ابن كثير .......... |
|
| |
OFP مشرف لـــواء
عدد المساهمات : 8639 نقاط : 10194 سمعة العضو : 450 التسجيل : 09/10/2011 نقاط التميز : 40
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الأربعاء أغسطس 01, 2012 2:07 am | |
| |
|
| |
سيمون رقـــيب أول
عدد المساهمات : 205 نقاط : 325 سمعة العضو : 8 تاريخ الميلاد : 26/06/1992 التسجيل : 06/07/2012 العمر : 31 الموقع : اريـــــــــــــــــــــــــــــس
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الخميس أغسطس 02, 2012 1:07 pm | |
| |
|
| |
كمين جــندي
عدد المساهمات : 11 نقاط : 16 سمعة العضو : 1 التسجيل : 02/11/2012
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 8:53 pm | |
| موضوع يكرس عبادة التأمل في خلق الله، وهذه مشاركتي: |
|
| |
OFP مشرف لـــواء
عدد المساهمات : 8639 نقاط : 10194 سمعة العضو : 450 التسجيل : 09/10/2011 نقاط التميز : 40
| |
| |
serin- hermosa عريـــف أول
عدد المساهمات : 113 نقاط : 160 سمعة العضو : 9 التسجيل : 22/05/2014 الموقع : http://www.anp-dz.com/
| موضوع: رد: سور و صور ؟؟ الإثنين مايو 26, 2014 2:36 am | |
| كل هذه الكلمات ( قطمير وفتيل ونقير ) موجودة في نوى التمر القطمير : ُذكرت في القرآن مرة واحدة ، وهي اللفافة التي على نوى التمر قال تعالى { والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير } سورة فاطر:13 الفتيل : ُذكرت في القرآن ثلاث مرات وهو خيط رفيع موجود على شق النواة قال تعالى { يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا } سورة الإسراء:71 النقير : وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن وهو نقطة صغيرة على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق قال تعالى { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا } سورة النساء:124 |
|
| |
|