كشف مصدر قريب من التحقيق في قضية الاعتداء على مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني بورڤلة، أن منفذ عملية التفجير من "بشرة بيضاء" غير أن هويته لم تحدد لحد الساعة في إنتظار النتائج النهائية للحمض النووي الذي سيحدد مسقط رأسه ونسبه بدقة، حيث تم رفع بعض الأشلاء أمس الأول للعاصمة قصد إخضاعها للتحليل من قبل فرقة مختصة.
وكانت بعض الأخبار قد راجت عقب الاعتداء العنيف على أن الإرهابي منفذ العملية من ورڤلة وهو ما لم يتأكد منه إلى غاية أمس.
وتمكن يوم السبت فريق المحققين المكون من خبراء في مجال التحريات الجنائية وفحص المركبات والحرائق والبيولوجيات من العثور على علبة السرعة الخاصة بالسيارة رباعية الدفع التي نفذت العملية والتي ستساعد على تحديد مدة سرعة السيارة قبيل الهجوم على مقر الدرك الوطني، فيما لم يعثر الفريق ذاته على لوحة ترقيم المركبة، حيث يرجح أن تكون دخلت الولاية دون ترقيم وهي الحيلة التي يستعملها الإرهابيون عادة في هكذا عمليات إرهابية .
]size=24]الضابط المستشهد بورڤلة يوارى التراب بباتنة[/size]ووري أمس الملازم الأول بالدرك الوطني مالكي جمال،31 سنة، التراب بمقبرة بوزوران بباتنة بحضور عائلته ورفاقه، وكان المرحوم قد توفي خلال التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بورقلة فجر الجمعة، قبل أن يتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بعيون العصافير بباتنة.