الشرطي سليم .هو ابن من ايناء هدا الوطن .سليم هدا دافع عن الجزائر.كغيره من الشباب المخلصين
كافح الارهاب .يكل ما اوتي من قوة في البليد ة...في العاصمة .حتى اصبح المطلوب رقم واحد لهده العصابة .
نجا من عدة محاولات اغتيال .ولكن مدد الله في عمره حتى يرى الجزائر تنعم بالامن .انتقل سليم الى مسقط راسه .وتعرض مرة اخرى لمحاولة اغتيال .بمحشوشة .وشائت الصدف ان اكون حاضرا في محافظة الشرطة لغرض ما .ووقفت عند المحققين .الدين يحققون مع الشهود كلهم نفوا ان يكونوا را و.مرتكبي الجريمة بالرغم من انها وقعت امام اعينهم
سليم لما تعافى واصل مهمته .حتى اندحر الارهاب .فاوكلت له مهمة مكافحة المخدرات .فكان مقداما لا يهاب ولا يخاف
تجار المخدرات لما يسمعون باسمه ترتعد فرائسهم .تجده في كل حي .وزنقة .
سليم رغم كل هدا كريم جدا .ويساعد الناس .ينفق من جيبه على الزملاء الموقوفين .في رمضان ير سل .المستلزمات الى زملاءه .الفقراء بدون ان يشعروا .سليم اتهمته امراه سيرتها على كل لسان .ولكن للاسف لم تشفع له خدمته للوطن .فنقل الى مقر الولاية.وبالتحديد الى دار الثقافة .ومع هدا بقي منظبطا .سليم تمر اليوم دكراه مرور الكرام .لانه ببساطة توفي
ليس بسلاح الرهابيين .ولا باسلحة تجار السموم .سليم مات بسلاحه .فبحكم مهمته .وراسه المطلوبة للمجرمين من الجانبين
فسلاحه ملقم .على الدوام .وفي لحظة سهو اراد ان يخرج سلاحه ظغط على الزناد فخرجت طلقة كانت القاضية
وقع الخبر كالصاعقة على الزملاء والجيران .ولكنه كان بؤدا وسلاما على المجرمين .
حضر جنازته حشد كبير من السلطات العسكرية والمدنية .والاهل والاصدقاء .وللامانه بكوا معظمهم بحرقة .
ولكن الشيئ الملفت للانتباه .ان العلم الدي لف به كان صغيرا جدا ...................رحم الله الفقيد .