التكنولوجيا تدخل عالم الرياضة 1/3

التكنولوجيا تدخل عالم الرياضة 1/3
الجمعة 06 تموز 2012،   آخر تحديث 10:37
ترجمة النشرة الرياضية - عن "الدايلي ميل" - نشأت الرياضات المختلفة معتمدة على وسائل بدائية في تطبيق القوانين وضبط المخالفات والتأكد من صحة الاهداف المسجلة، لا سيما في الالعاب التي تعتمد على السرعة ويتسع فيها الملعب ويكثر عدد اللاعبين. وقد دخلت التكنولوجيا اخيرا الى لعبة كرة القدم الاكثر شعبية في العالم، بعد تجاذبات عديدة بين القيمين على اللعبة.
فقد تمت الموافقة من قبل الفيفا على تكنولوجيا خط المرمى، وسوف تستخدم في الدوري الانكليزي الممتاز وخارجه.
بعد قائمة طويلة من الخلافات - بما في ذلك "هدف" فرانك لامبارد ضد ألمانيا في نهائيات كأس العالم 2010، وبعد هدف أوكرانيا ضد انكلترا  في يورو 2012، اصبح القيمون على اللعبة مستعدين للتغيير.
ومع اعتماد التكنولوجيا هذه، سيكون بالامكان تحديد مكان وجود الكرة بدقة تامة. فعندما تعبر الكرة الخط، ستكشف الكاميرات وأجهزة الكمبيوتر على الفور عن الهدف وترسل بلاغا للمسؤولين.
ما هما النظامان اللذان سيتم استخدامهما؟
هناك نظام الكاميرا المستندة التي وضعتها شركة "هوك" البريطانية، والتي تم شراؤها في العام الماضي من قبل شركة سوني اليابانية، والتي لديها بالفعل أنظمة مستخدمة في لعبتي التنس والكريكيت.
ست أو سبع كاميرات عالية السرعة على طرفي الملعب، تتبع الكرة في الطيران، ونظام كمبيوتر يحسب بالضبط اين هي الكرة في الملعب، ويرسل رسالة إلكترونية إلى جهاز استقبال مثل الساعات التي يرتديها حكام المباراة عندما تعبر الكرة الخط.
وهناك نظام مشترك دانماركي ألماني، يستخدم المجالات المغناطيسية للكشف عما إذا كانت الكرة عبرت خط المرمى. يتم وضع ثلاثة شرائط مغناطيسية داخل البطانة الخارجية للكرة، بين المثانة والغلاف الخارجي، وعندما تعبر الكرة الخط يتم الكشف عن ذلك من خلال اجهزة استشعار داخل المرمى والعارضة. ترسل أجهزة الاستشعار موجات الكترونية تتعطل عندما تعبر الكرة خط، ويرسل جهاز كمبيوتر رسالة إلى جهاز استقبال لدى المسؤولين الرسميين عن المباراة في أقل من ثانية. ويفيد هذا النظام في تحديد مكان الكرة عندما تكون مغطاة كليا بجسد حارس المرمى.
ويصر  القيمون على كرة القدم أنه لن يتم عرض الصور على شاشات التلفزيون أو الملعب بعد أي حادث مثير للجدل، مع تنبيه المسؤولين فقط ما اذا كانت الكرة عبرت خط المرمى. كما يصرون على ان استخدام التكنولوجيا هدفه مساعدة حكام المباريات على اتخاذ قرار وليس ان يكون تقرير الكاميرا هو القرار.