من المبالغة الادعاء ان صاروخا ما لا مفر منه والحرب الالكترونية بقسميها التشويش والخداع يمكنها تخفيض فعالية اية صواريخ مضادة للطائرات كما ان الطائرات الحديثة لم تعد تعتمد على الطيار ورؤيته بالعين المجرة للصاروخ ومهارته في التقدير من اجل اداء مناورات مضادة والافلات من الصاروخ ولكن يمكنها متابعة الصاروخ المهاجم بصفة دقيقة والية واعطاء التوجيهات اللازمة للطيار بعد حساب افضل التكتيكات الممكنة للهروب من الصاروخ او التعامل معه وعموما لا يوجد اي صاروخ يكفي اطلاق وحدة واحدة منه لضمان تدمير الهدف حيث يستلزم ذلك 2 الى 4 صواريخ يتم اطلاقها بطريقة مدروسة لضمان تدمير الهدف
الهوائيات الشبكية يقصد بها هوائيات المصفوفة اما الايجابية aesa وهي الاكثر فعالية والاكثر كلفة او pesa التي تقاربها في الفعالية ولكنها اقل كلفة وابسط تصنيعا بشكل كبير من الاولى وتتميز كلاهما بدقة عالية وصعوبة التشويش عليها
اما عن الصاعق ومختلف الصواريخ الحرارية فمصطلح صواريخ حرارية يشير الى الصواريخ العاملة بالاشعة ما تحت الحمراء حيث هناك علاقة طردية بين حرارة الجسم وبين انبعاثات الاشعة ما تحت الحمراء والصواريخ الحديثة تقيس تردد طيف الاشعة ما تحت الحمراء الصادر عن محرك الطائرة والصادر عن جسم طائرة الذي يسخن نتيجة الاحتكاك بالهواء بسرعات عالية لكي تميزها عن الشهب الخداعية التي يصعب ان يكون لها نفس التردد كما وان مراوغة الصاروخ وتغيير زاوية الهجوم يتيح تغيرا محسوبا في تردد الاشعة ما تحت الحمراء بفعل ظاهرة دوبلر لا تتمكن الشهب الخداعية من مجاراة ذلك لكونها تميل الى التباطؤ فيتم استبعاد اشارتها من اشارة الهدف وتستخدم صواريخ اخرى الاشعة ما فوق البنفسجية زيادة عن الاشعة ما تحت الحمراء لزيادة التحقق من طبيعة الجسم الذي تتبعه وانه ليس جسما خداعيا
ولكن جميع الصواريخ الحرارية بقديمها وجديدها تعاني مشكلة التشويش الضوضائي ويتعلق الامر بالمركبات الجوية التي تطلق الشعلات الحرارية بغزارة عالية حيث لا توجد طريقة للفصل الدقيق بين الترددات الحرارية المختلفة وبالتالي تضيع الاشارة خاصة وان تم اطفاء المحرك بالتزامن مع عملية الالقاء وكانت الشعلات تلقى بطريقة تكسبها حركة في عدة اتجاهات لمدة معينة ولهذا نسبة اصابة الصواريخ الحرارية لطائرات النقل والقاذفات المجهزة جيدا والهليكوبتر اقل من نسبة اصابتها لطائرات نفاثة تكتيكية
الاتجاه المستقلي لتطوير الصواريخ المحمولة على الكتف هو زيادة مداها وجعلها غير مرصودة من اجهزة الانذار لطائرة العدو واستخدام تقنية التصوير الحراري اي رصد صورة الهدف بدلا من متابعته كاشارة ذات احداثيات لتمييز احسن واستخدام الليزر في علمية المتابعة