كشفت قيادة الدرك الوطني أمس أن كل وحداتها عبر الوطن وعددها 1737 تم ربطها بشبكة الإنترنت الخاصة بالجهاز، ما يسهل تبادل المعلومات بين مختلف الوحدات، بما في ذلك التحاضر عبر الفيديو. نظمت قيادة الدرك الوطني أمس ملتقى حول استغلال تكنولوجيا الإعلام والاتصال لفائدة الأمن العمومي بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلوم الإجرام ببوشاوي في العاصمة. وفي هذا السياق كشفت إحدى المداخلات أن كل وحدات الدرك الوطني تم ربطها بشبكة داخلية أو “إنترنت”، وهو ما يعد ثاني شبكة على المستوى الوطني بعد شبكة اتصالات الجزائر. عمليا هذا يسمح بسيولة أكبر في المعلومات، حيث يتيح لكل الوحدات عبر التراب الوطني الاستفادة من بنوك المعلومات التي توفرها الشبكة كبنك الأشخاص المبحوث عنهم، ما يمكن من تعرف المبحوث عنهم من قبل العدالة في ظرف ثوان على مستوى الحواجز الأمنية. كما عرف العام الماضي نظام “أفيس” عملية تحيين واسعة سمحت برفع قدرة تخزينه من 2 إلى 3 ملايين بصمة، ويمكن التعرف على صاحب البصمة بفضل هذا التحديث في ظرف 15 ثانية بدلا من 90 ثانية، ولما نقول بصمات فنقصد بصمات الأشخاص الذين تم توقيفهم من قبل مصالح الدرك. وفي سياق متصل، تم كشف خلال الملتقى أن مخبرين اثنين تابعين للمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلوم الإجرام التابع للدرك الوطني، تلقيا اعتمادا من قبل الهيئة الوطنية للاعتمادات “ألجيراك”، وهما مخبرا المخدرات والكحول، ما يعني أن الخبرات التي يجريها هذان المخبران معتمدة على المستوى الوطني. في المقابل، فإن برنامج التكوين “ايسيتاب” الذي يجري مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لا يزال متواصلا، وسمح حسب مصدر أمني بتحيين طرق التحقيقات والخبرات، فما كان ينجز في 3 أيام صار ينجز بفضل التكوين المتبادل في ظرف 24 ساعة. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/403910.html#sthash.J8ZipYFO.dpuf