تسلمت الحكومة الجزائرية خلال الأسبوع الجاري نسخة عن تقرير حول شبكات تهريب الأسلحة في منطقة الساحل أعده خبراء من الأمم المتحدة حلّوا مؤخرا بليبيا. وأكد التقرير أن “الانفلات الأمني الناتج عن تناحر الميليشيات المسلحة هذه الأيام جعل من ليبيا مصدراً رئيسياً للتجارة غير المشروعة للأسلحة، ومنها صواريخ تطلق من على الكتف، وأنه يتم تهريبها إلى 14 بلدا ومنها الجزائر
وطالب التقرير الأممي “بتعاون أجهزة الأمن الجزائرية لوقف موجة التدفق غير المسبوقة لشحنات السلاح والتصدي لمساعي وقوعها بين يدي الجماعات الإرهابية خاصة تنظيم “القاعدة في بلاد المعرب الإسلامي”.
وكشف التقرير أن “الخبراء الأمميين لاحظوا أن عناصر مسلحة تسيطر على أغلبية مخازن الأسلحة، كما أن أنظمة مراقبة الحدود ضعيفة، وهي عقبات أساسية أمام منع انتشار الأسلحة في البلاد”. وخلص الخبراء إلى “أنه يتم نقل الأسلحة من ليبيا لبيعها في الجزائر و نقلها لحساب الجماعات الإرهابية الناشطة في الجبال لزعزعة دول الجوار ودلك عبر أساليب تهريب مختلفة، وهو ما يذكي الصراع وغياب الأمن بما في ذلك الإرهاب في العديد من دول الجوار”.
http://www.algeriatimes.net/algerianews29153.html