احدى الاستراتيجيات البسيكولوجية في الحروب الوهمية

العدو الوهمي : المخلوقات الفضائية
السلاح الرئيسي : الأطباق الطائرة
مكان تواجده : اماكن يصعب استكشافها كأعماق البحار و الفضاء الواسع
الترويج : افلام سينمائية ، مراكز UFO، مجلات ، قنوات فضائية ، شهادات مزورة ، اختطافات ، تلاعبات بصرية

الجانب التاريخي :
أصل فكرة الاطباق الطائرة الحديثة هي فكرة العروش الطائرة في الهندوسية و هي تسمى vimāna ، اما العروش او المعابد الطائرة للألهة التي على شكل هرم كانت تسمى gopuram ،و من اشهر المركبات الطائرة في الهندوسية هناك مركبة Pushpaka ، يجدر الاشارة ان هذه الفكرة موجودة ايضا في الادب العربي عن بساط النبي سليمان او بساط علاء الدين والمصباح السحري في قصص الف ليلة وليلة و قصة البراق الطائر و حملة عرش بلقيس في الاسلام
ألمانيا في الحرب العالمية الثانية : ظهرت فكرة الاطباق الطائرة بعد ان كتبت بعض الصحف الكندية عن شكوك عديدة و اخبار عن وجود سلاح نازي في المانيا عبارة عن طائرة تطفو في الهواء على شكل طبق دائري
le journal La Patrie de Montréal, le 11 juin 1948 p.78. Basé sur la technologie des armes de guerre Allemand comme les v2 et les

و حسب العديد من الشهود العسكريين فإن المانيا قد اختارت القاعدة 211 في قارة انتركتيكا لأبحاثها المتعلقة بهذا المشروع ، والتي اعطت الولايات المتحدة الامر بتدميرها بعد الحرب العالمية الثانية ، لكن البعثة الامريكية العسكرية شهدت تدميرا واسعا في صفوفها و معداتها الحربية من قبل طائرات غريبة الصنع لدى اقترابها من القاعدة النازية


لماذا قامت الولايات المتحدة الامريكية بخلق عدو وهمي (المخلوقات الفضائية) ؟
بعد الحرب العالمية الثانية كان من الصعب اعلاميا على الولايات المتحدة ان تعترف بتفوق غريمها النازي تكنولوجيا عليها لهذا فضلت اشاعة هذه القصة الخرافية لتغطية النقص الفادح في كوادرها العلمية، بل و قامت ايضا بتحرير العديد من العلماء و الباحثين الالمان التي اسرتهم بعد الحرب بشرط ان يقدموا خدماتهم وولائهم لمراكز البحث العلمية الامريكية
وبعد سنوات من ذلك تبنى خبراء بسيكولوجيين في البيت الابيض هذه القصة بإعتبار ان إحداث عدو وهمي فائق القوة يتجاوز ما يألفه البشر يُحدث نقلة جبارة و تحفيزا فكريا و ذهنيا لأفراد المجتمع في مختلف الميادين من اجل اختراع ألات و اساليب جديدة لمحاربة أي عدو مهما كانت قوته ، يعني بعبارة اخرى تحفيز الخيال العلمي ، فعدم وجود عدو قوي لأي شعب يجعل قدراته الذهنية نائمة و مستريحة وبالتالي لو شعر المجتمع الامريكي بأن العالم تحت سيطرته و لا وجود لعدو كفؤ فسيحصل خمول في كافة الميادين الصناعية و الفكرية وهذا يعني انه من الممكن ان تجد الولايات المتحدة نفسها يوما متأخرة تكنولوجيا وللترويج للموضوع تم الاتفاق مع منتجي هوليود و تم فتح مراكز UFO و نشر المجلات و القنوات الفضائية الخ
ان (تحفيز الذهن على الابداع و الاختراع عند الشعور بتهديد جدي) تمت ملاحظة هذه النقطة بالتحديد في اليابان و المانيا اللتين لم تستسلما بعد الحرب العالمية الثانية بل انبثقت نهضة فكرية و علمية اخرى اقوى من سابقتها بسبب الشعور القومي بخطر خارجي اكبر منها يهدد وجودها
ايضا قامت الولايات المتحدة و روسيا معا باستثمار هذه النقطة في الحرب الباردة بشكل جيد، وايضا في الحرب على الارهاب ، حيث يلاحظ ان الولايات المتحدة قامت باختراع اعداء وهميين من مختلف القوميات ولم تكتفي فقط بالكائنات الفضائية ، وسار على نهجها العديد من الدول كروسيا و اليابان و دول اوروبية

بالنسبة للجزائر ، ماهو اكثر عدو يتم التركيز عليه اعلاميا ؟؟
اما المغرب ، او فرنسا او جماعات ارهابية او مجرمين في اوساط الشعب (كمختطفي الاطفال ، تجار المخدرات ، اللصوص ....الخ )
يعني هذا الاختيار اختيار اخرق و غبي ، فمثلا المغرب بلد يمثل الند و فرنسا سبق و ان تم التغلب عليها في حرب التحرير و اما الجماعات الارهابية فهي مجرد صعاليك ، اما التركيز على المجرمين فهنا يعطي انطباعا للفرد انه يواجه المجتمع الذي يعيش في وسطه فيتحول هو الاخر الى مجرم مضاد ، فأين هو التحفيز البسكولوجي ؟؟ لايوجد تحفيز بسيكولوجي بل العكس هناك تنويم للقدرات الفكرية لأن الإعلام يصور لنا دوما على اننا اقوياء و متحكمين في الوضعية الامنية للوطن من الناحية الدولية،  اما من الناحية الداخلية فنبدو كأننا نواجه بعضنا ، فاي جزائري يستفيق في الصباح تعمل في لاوعيه فكرة ان مجتمعه هو عدوه الحقيقي فتكون هناك نتيجتين اساسيتين :
تدمير ذاتي تدريجي للأفراد و بالتالي الشعب و الوطن
هجرة الادمغة نحو الخارج (مثل الذي تم طعنه حتى صار ينزف )

KAHINA كتب:

بالنسبة للجزائر ، ماهو اكثر عدو يتم التركيز عليه اعلاميا ؟؟
اما المغرب ، او فرنسا او جماعات ارهابية او مجرمين في اوساط الشعب (كمختطفي الاطفال ، تجار المخدرات ، اللصوص ....الخ )
يعني هذا الاختيار اختيار اخرق و غبي ، فمثلا المغرب بلد يمثل الند و فرنسا سبق و ان تم التغلب عليها في حرب التحرير و اما الجماعات الارهابية فهي مجرد صعاليك ، اما التركيز على المجرمين فهنا يعطي انطباعا للفرد انه يواجه المجتمع الذي يعيش في وسطه فيتحول هو الاخر الى مجرم مضاد ، فأين هو التحفيز البسكولوجي ؟؟ لايوجد تحفيز بسيكولوجي بل العكس هناك تنويم للقدرات الفكرية لأن الإعلام يصور لنا دوما على اننا اقوياء و متحكمين في الوضعية الامنية للوطن من الناحية الدولية،  اما من الناحية الداخلية فنبدو كأننا نواجه بعضنا ، فاي جزائري يستفيق في الصباح تعمل في لاوعيه فكرة ان مجتمعه هو عدوه الحقيقي فتكون هناك نتيجتين اساسيتين :
تدمير ذاتي تدريجي للأفراد و بالتالي الشعب و الوطن
هجرة الادمغة نحو الخارج (مثل الذي تم طعنه حتى صار ينزف )

انا لا اوافق راي من يقول ان الجماعات الارهابية مجرد صعاليك.لانهم ينطلقون مناديولوجية معينة .ولهم فكر ومنظرين .وفيهم النخبة .
ولكن يبقى تعريف الارهاب هو الدي يسميهم صعاليك او شعراء .لان كل دولة كيف تعرف الارهاب

الى حد الأن لم تنجح اي دولة عربية في استخدام الاستراتيجية البسيكولوجية بنجاح في الحروب الوهمية و بدل ان تستخدمها لمصلحة شعبها فهي تقوم بالعكس لأن الهدف الوحيد منها يصب في الحفاظ على النظام السياسي فقط و ليس الهدف منه النهوض بالوطن
و هنا تكون امام ثلاث فرضيات :
اما ان افراد السلطة اغبياء و ليس لهم مستوى فكري مقبول ( وهنا يمكن استبدالهم بأساليب ذكية )
و اما انهم مثقفون ولكنهم موجهون من اطراف خارجية بسبب اطماع مادية و هذا يعني انها حرب تخريبية  ( في هذه الحالة يمكن اعادة توجيههم بنفس اسلوب العدو الخارجي وهذا بإقناعهم بأن مصلحة الوطن اولى مع منحهم امتيازات يعجز عنها العدو)
و اما انهم اغبياء و موجهون و هذه الحالة هي الاسوء (هنا عليك محاربة عدو داخلي وخارجي في نفس الوقت )

الأسلوب الوحيد لدفع الحرب الوهمية التي تشكل خطرا على الشعب هو بتوعية الشعب بواسطة الاعلام السمعي و البصري و بمواقع التواصل الاجتماعي فمن يتحكم بالإعلام يتحكم بكل شيء

بالنسبة للصراع السعودي الايراني فهو يدخل ايضا ضمن الحرب الوهمية، فليس هناك حرب دينية كما يروج لها اعلاميا لأنك ان نزلت الى ارض الواقع لن تجد معالم الحرب الحقيقية ، المشكلة ان القيادات تجيد اللعب جيدا بالمشاعر و العواطف الدينية لأتباعها فيسهل قيادتهم بل حتى التضحية بهم طواعية منهم بسبب عملية البرمجة اللغوية العصبية التي تمارس على نطاق واسع اليوم

بالنسبة للجماعات الارهابية سواء أكانت تنطلق من فكر ديني او ايديولوجية معينة فهم افراد مستغلون من جهات عليا ، ولن تجد يا اوراس شخصا من النخبة في اوساطهم

النخبة كلمة تطلق على اشخاص يسيرون دولة او دولا بأكملها يملكون المال و القوة و المعرفة الحقيقية بما جرى في العالم في الماضي و ما يجري حاليا ويتميزون بذكاء يمكنهم من فرض رايهم على المستوى الدولي و ليس على المستوى الوطني فحسب ، هؤولاء لايحملون السلاح بل يجدون دوما من يحمل السلاح في مكانهم ولا يظهرون اعلاميا ، هناك ايضا فئة لديها نفس المستوى الفكري للنخبة لكنها لاتملك النفوذ والمال مثل النخبة ، وهي تعتبر بالنسبة للنخبة فئة خارجة عن القانون تسبب صداعا لهم فيتم التعامل معها بأساليب شتى

جميع مواضيع العضو المحترم كاهنة تصب في بوتقة المعارضة ، وابراز كل ماهو مخالف ومناهض للانظمة والسلطة! وكل المواضيع تبرز ان الشعوب مستغفلة ومسيرة ...الخ وتكون المواضيع عامة لكن دوما هناك مثال للجزائر . يقصد اوراس بوجود النخبة في فلول التنظيمات الارهابية ليس كما قال اخي عبد المجيد نخبة عسكرية كقواة خاصة وما شابه بل يتعدى الوصف للمفكرين وذوي الشهادات العلمية العليا لذى وصف صعاليك مقلل لشأنهم ولو انهم يعيشون حياة تبدو حياة صعاليك لنهم ليسوا بصعاليك فمن ييتمر بالعيش ويطوع الصعوبات اين لايمكن للانسان البسيط للاستمرار في العيش اسبوعا لايكون مجرد صعلوك.
ومازلنا نراقب ونرى توجهات هاته المواضيع وغيرها والى اين تصب.

OFP كتب:

جميع مواضيع العضو المحترم كاهنة تصب في بوتقة المعارضة ، وابراز كل ماهو مخالف ومناهض للانظمة والسلطة! وكل المواضيع تبرز ان الشعوب مستغفلة ومسيرة ...الخ  وتكون المواضيع عامة لكن دوما هناك مثال للجزائر . يقصد اوراس بوجود النخبة في فلول التنظيمات الارهابية ليس كما قال اخي عبد المجيد نخبة عسكرية كقواة خاصة وما شابه بل يتعدى الوصف للمفكرين وذوي الشهادات العلمية العليا لذى وصف صعاليك مقلل لشأنهم ولو انهم يعيشون حياة تبدو حياة صعاليك لنهم ليسوا بصعاليك فمن ييتمر بالعيش ويطوع الصعوبات اين لايمكن للانسان البسيط للاستمرار في العيش اسبوعا لايكون مجرد صعلوك.
ومازلنا نراقب ونرى توجهات هاته المواضيع وغيرها والى اين تصب.

نعم انا اقصد النخبة .قيادة الارهاب ...ايمن الضواهري كمثال ..الدكتور عمر عبد الرحمن ...وعيم داعش .ولكن المشكلة ما نسميه نحن ثورة على الظلم تسميه امريكا ومن والاها ارهاب هده هي المشكلة
اما باقي الموضوع فكما قال اخي هوموجه لغرض ما وخاصة ادا اخدنا الجزائر كمثال .....والمراقيةمستمرة

KAHINA كتب:

الى حد الأن لم تنجح اي دولة عربية في استخدام الاستراتيجية البسيكولوجية بنجاح في الحروب الوهمية و بدل ان تستخدمها لمصلحة شعبها فهي تقوم بالعكس لأن الهدف الوحيد منها يصب في الحفاظ على النظام السياسي فقط و ليس الهدف منه النهوض بالوطن
و هنا تكون امام ثلاث فرضيات :
اما ان افراد السلطة اغبياء و ليس لهم مستوى فكري مقبول ( وهنا يمكن استبدالهم بأساليب ذكية )
و اما انهم مثقفون ولكنهم موجهون من اطراف خارجية بسبب اطماع مادية و هذا يعني انها حرب تخريبية  ( في هذه الحالة يمكن اعادة توجيههم بنفس اسلوب العدو الخارجي وهذا بإقناعهم بأن مصلحة الوطن اولى مع منحهم امتيازات يعجز عنها العدو)
و اما انهم اغبياء و موجهون و هذه الحالة هي الاسوء (هنا عليك محاربة عدو داخلي وخارجي في نفس الوقت )

الأسلوب الوحيد لدفع الحرب الوهمية التي تشكل خطرا على الشعب هو بتوعية الشعب بواسطة الاعلام السمعي و البصري و بمواقع التواصل الاجتماعي فمن يتحكم بالإعلام يتحكم بكل شيء

بالنسبة للصراع السعودي الايراني فهو يدخل ايضا ضمن الحرب الوهمية، فليس هناك حرب دينية كما يروج لها اعلاميا لأنك ان نزلت الى ارض الواقع لن تجد معالم الحرب الحقيقية ، المشكلة ان القيادات تجيد اللعب جيدا بالمشاعر و العواطف الدينية لأتباعها فيسهل قيادتهم بل حتى التضحية بهم طواعية منهم بسبب عملية البرمجة اللغوية العصبية التي تمارس على نطاق واسع اليوم

بالنسبة للجماعات الارهابية سواء أكانت تنطلق من فكر ديني او ايديولوجية معينة فهم افراد مستغلون من جهات عليا ، ولن تجد يا اوراس شخصا من النخبة في اوساطهم

النخبة كلمة تطلق على اشخاص يسيرون دولة او دولا بأكملها يملكون المال و القوة و المعرفة الحقيقية بما جرى في العالم في الماضي و ما يجري حاليا ويتميزون بذكاء يمكنهم من فرض رايهم على المستوى الدولي و ليس على المستوى الوطني فحسب ، هؤولاء لايحملون السلاح بل يجدون دوما من يحمل السلاح في مكانهم ولا يظهرون اعلاميا ، هناك ايضا فئة لديها نفس المستوى الفكري للنخبة لكنها لاتملك النفوذ والمال مثل النخبة ، وهي تعتبر بالنسبة للنخبة فئة خارجة عن القانون تسبب صداعا لهم فيتم التعامل معها بأساليب شتى

السبب الاول يعودالى ان معظم ان لم نقل كل الانظمة العربيية جاءت لسدة الحكم اما بالتوريث او الانقلاب او بالتزوير.ولا ننسى كدلك ان ممثلي الشعب كدلك شركاء في تكريس هده المفاهيم .بخيانة التقة التي منحت لهم لانهم هم كدلك اتوا بالمال والاعمال
والصراع ..لا نقول حرب ..الصراع السعوايراني صراع اديولوجي بين الوهابية والشيعة و.هي عملية لي الدراع لا اكثر ولا اقل .يعني صراع مواقع
والنخبة بااخي ليسومن رجال المال والقوة النخبة هم زبدة المجتمع .ادا صلحوا صلح المجتمع وادا فسدوا فاقرا على الامة السلام

الارهاب ليس ثورة على الظلم اخي اوراس ، الارهابي تحركه المطامع و اغلبهم وعيهم مغيب ، هم بحد ذاتهم يمارسون الظلم ، سواء اكانوا موجهين من الداخل او الخارج او يضمون في صفوفهم قوات النخبة
الحديث عن الارهاب يأخذنا للحديث عن طريقة عمل الدماغ و عمليات البرمجة اللغوية العصبية التي تمارس من قدم الزمان

كلمة ارهاب تختلف من الذي ينطقها فامريكا قالت ان بن لادن ارهابي لانه يهدد مصالحها وروسيا قالت عن المقاتلين الشيشان ايضا انهم ارهابيون .. تختلف الكلمة من الذي يصدرها والذي يتلقاها.

KAHINA كتب:

الارهاب ليس ثورة على الظلم اخي اوراس ، الارهابي تحركه المطامع و اغلبهم وعيهم مغيب ، هم بحد ذاتهم يمارسون الظلم ، سواء اكانوا موجهين من الداخل او الخارج او يضمون في صفوفهم قوات النخبة
الحديث عن الارهاب يأخذنا للحديث عن طريقة عمل الدماغ و عمليات البرمجة اللغوية العصبية التي تمارس من قدم الزمان

انا لم اقل ان الارهاب ثورة على الظلم .نعم الارهابي في اعتقادنا نحن ..تحركه المطامع يعني الارهابي الحقيقي .
اما حامل اللقب .فمن الممكن انه ثار على الظلم .والبرمجة اللغوية هي ماتمارسه قوى الشر التي تتلاعب بعقول السدج منامثال الحكام الطغات سواءعن قصد او بغير دلك
وهناك فرق بين قوات النخبة //وقوى النخبة //.
لان قوات النخبة مصطلح عسكري
وقوى النخبة مصطلح مدني .وهو الدي اعنيه انا