اتهم حزب الله إسرائيل باغتيال الحاج عماد مغنية، قائد الجهاز الأمني التابع لحزب الله، في دمشق.
ولم تعلق المصادر الرسمية السورية والإسرائيلية على وفاة عماد مغنية في حين أدلى كثير من المنتسبين السابقين إلى المخابرات الإسرائيلية بتصريحات ذكروا فيها أن عماد مغنية مشهود له بالمكر والقسوة.
ووضعت 42 دولة اسمه في "قائمة سوداء".
ويظنون في المخابرات الروسية أن مغنية وقف وراء خطف خمسة دبلوماسيين سوفيت وقتل أحدهم في لبنان عام 1985.
ويظنون في الغرب أن عماد مغنية خطط - بإيعاز من إيران - لعمليات تفجيرية أودت بحياة 115 شخصا.
وقيل في إحدى الروايات إن مغنية وقف وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي قتلت 2973 شخصا.
ورصدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (السي أي إيه) جائزة مالية قيمتها 5 ملايين دولار لم يدلي بمعلومات تفضي إلى تحديد مكان وجود مغنية. ويقول يوري بيرفيلييف، وهو مندوب سابق لجهاز أمن الدولة السوفيتية (الكي جي بي) في بيروت، في هذا الصدد: كيف أمكن للسي أي إيه أن تقبض عليه (عماد مغنية) ما دام الكي جي بي غير قادر