يرجع اصل هذه الرياضة الى القفز بالمظلات العسكرية وهي تشمل القفز بالمظلة من طائرة واحيانا بملحقات اخرى من علو يتراوح بين 1000 الى 4000 متر عن الارض حسب الاختصاص .....
يستدعي هذا الاختصاص تحضيرا منهجيا وعلميا ولا يترك المجال للهواة الا في حالات قليلة وتستعمل في رياضة القفز بالمظلات تكنولوجيا دقيقة اثناء تدريب الرياضيين وتصميم العتاد .
تتفرع منافسات القفز بالمظلات الى عدة انواع من بينها :دقة النزول ,القفز البهلواني ,الطيران النسبي والطيران الحر ......الخ .
وتعتبر المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة من المدارس التي تمارس فيها تخصصاترياضة القفز بالمضلات اذ انها تتطلب تدريبا مكثفا وجادا حيث بدا هذا الاختصاص في الجزائر سنة 1951 وكان الهدف منه دقة النزول في الهدف المحدد بدائرة من الحصى يبلغ قطرها حوالي 50 مترا وكانت من بين اجمل المهارات الرياضية نظرا للوسائل المتوفرة انذاك حيث عرفت دقة النزول تطورا كبيرا في الوقت الحالي حيث يتغير شكل المظلة حيث كان دائريا واضحى يتضمن جناحا موجها بامكانه التقدم في نفس اتجاه الرياح واسترجاع السرعة والتقليل منها ,حتى يتسنى للرياضي الهبوط بتاني .
كما يوجد الطيران البهلواني الفردي :فلقد ظهر هذا النوع من الطيران في سنة 1954 وهو عبارة عن مسابقة للسقوط الحر والسرعة يتم من خلالها انجاز باقصى سرعة ممكنة دورات افقية وعمودية بمظلة مغلقة .
يستدعي هذا الاختصاص ان ينجز المتنافس مجموعة من النماذج الحركية الاجبارية وعددها ستة في وقت قصير جدا (دورتان سطحيتان ,قفزة ,دورتان سطحيتان ثم قفزة ) وتبقى النماذج دون تغيير وغير ان التغيير يشمل اتجاه الدوران بالتناوب دورة جهة اليمين ثم دورة على اليسار او العكس والهدف من الطيران البهلواني هو انجاز كل النماذج في ظرف زمني يقل عن تسع ثواني يقفز الطيار البهلواني من الطائرة من ارتفاع 2000 الى 2200 مترا ثم ياخذ وضع السقوط العمودي من اجل بداية طيرانه البهلواني وذلك باقصى فعالية ....