قال الأميرال فلاديمير فيسوتسكي القائد العام للقوات البحرية الروسية إن الأسطول الحربي الروسي سيستلم ما لايقل عن 8 غواصات ذرية جديدة من طراز "سيفيرودفينسك" حتى عام 2020.
وأكد الأميرال فيسوتسكي، في 29 تموز/ يوليو، أن "عددها لايقل عن 8 غواصات من هذا الطراز".
كما أعلن الأميرال أن الغواصة الذرية "سيفيرودفينسك" ستدخل اختبارات الحركة في شهر آب/ أغسطس.
وسبق أن أعلن المدير العام لمكتب تصاميم "مالاخيت" المسؤول عن تصميم غواصات هذا الطراز، فلاديمير بيالوف، أن الغواصة "سيفيرودفينسك" الذرية ستبقى في البحر الأبيض مدة شهرين، ومن ثم تجرى عليها الاختبارات الحكومية النهائية.
وحسب قوله، إن الغواصة الذرية "سيفيرودفينسك" مزودة بالأسلحة بنسبة 98.9 %، والتي من ضمنها صواريخ بعيدة المدى.
ويجري حاليا في مصنع "سيف ماش"، في مدينة سيفيرودفينسك، بناء غواصة مماثلة ثانية "قازان" حيث يخطط لتسليمها إلى القوات البحرية في عام 2015 .
والغواصات الذرية من هذا الطراز التي صممها مكتب "مالاخيت" في بطرسبورغ هي الجيل الرابع للغواصات الذرية، ويُطلق عليها الناتو اسم "GRANEY".
والغواصتان "قازان" و"سيفيرودفينسك" ثنائية الهيكل وبيضوية الشكل ذات مستوى منخفض للصوت. ويُقسّم جسم الغواصة الى 10 مقصورات.
ولأول مرة في روسيا، توضع الطوربييدات خلف المقصورة المركزية، بدلا من وضعها في مقدمة الغواصة كالسابق، وهذا التغيير سمح بوضع هوائي منظومة السونار في مقدمتها.
وتثبت الصواريخ في 8 آبار عمودية. وتتضمن الأسلحة التي تُجهز بها الغواصة صواريخ مجنحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وطوربيدات ذاتية التوجيه.
كما زودت الغواصات بأحدث وسائل وأجهزة الاتصالات والملاحة، إضافة إلى تزويدها بأحدث وحدة نووية للطاقة.
والغواصة ذات أبعاد 119 × 13.5 × 9.4 متر، وتبلغ إزاحتها 8.6 ألف/ 13.8 ألف طن، ويمكنها أن تغوص إلى عمق 600 متر، وتبلغ سرعتها 16 - 31 عقدة، ويتألف طاقمها من 90 شخصا منهم 32 ضابطا.