<H1>روسيا توقف صفقة صواريخ تضعها في مواجهة مع شركائها أبلغ رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن روسيا لن تسلم إيران منظومات الدفاع الجوي الصاروخية "س-300".
ونقل مصدر فرنسي عن بوتين القول إن روسيا ستدفع ثمنا غاليا لقرار الإحجام عن توريد "س-300" إلى إيران لأن الإيرانيين سيطالبون بغرامة مالية بسبب فسخ اتفاقية توريد هذه المنظومات.
وأعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الروسي، قسطنطين كوساتشوف، في بيان نُشر على موقعه على الإنترنت أن توريد "س-300" إلى إيران معناه وضع روسيا في مواجهة مع شركائها "الواقعيين".
وكانت روسيا قد وافقت على أن يتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يفرض عقوبات جديدة على إيران. ويدعو هذا القرار الصادر في 9 يونيو دول العالم إلى الامتناع عن توريد الأسلحة إلى إيران.
ورأى خبراء كثيرون أن روسيا لم تكن تنوي تسليم إيران صواريخ "س-300" وأنها كانت تنوي استغلال هذه الصفقة للضغط على الغرب.
على أي حال فإن "بعض السياسيين الإيرانيين يقولون الآن بأنه يجب تخفيض حجم التعاون العسكري الفني مع روسيا والبحث عن شركاء آخرين وتطوير الصناعة العسكرية المحلية كما جاء في صحيفة "فريميا نوفوستيه" الروسية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي إيراني القول إن التعاون مع روسيا لا يقتصر على توريد "س-300". فقد اشترت إيران طائرات "ميغ-29" و"سو-24" في روسيا. ويمتلك الجيش الإيراني دبابات روسية الصنع.
وقدر المصدر الإيراني حجم التعاون العسكري الفني مع روسيا حتى الآن بمليار دولار في السنة.
(وكالة نوفوستي للأنباء 15/6/2010)</H1>