الحرب على ايران باتت مسالة ايام او اسابيع !!

اعلن وزير الدفاع الامريكي انتهاء الحرب على العراق ومن المتوقع البدئ في سحب قطعات كبيرة من الوحدات الامريكية المنتشرة في العراق ( حيث كانت في مرمى المدفعية والصواريخ الايرانية والمليشيات الموالية لايران) كذلك تقوم الولايات المتحدة بتزويد اسرائيل بكميات كبيرةمن الوقود المستخدم مع الطائرات والاليات العسكرية فيما كشفت مصادر إيرانية عن استعداد الولايات المتحدة تستعد لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني, تشمل في البداية استهداف 22 موقعاً رئيسياً تزامناً مع عمليات إنزال كثيفة في الأحواز بغية عزلها عن باقي المناطق وشل القدرة العسكرية واللوجستية للجيش الإيراني, وتالياً الاقتراب من مفاعل بوشهر النووي.

-هذه مؤشرات قوية على ان امريكا واسرائيل حسمتا امرهما واختارتا الضربة العسكرية للتعامل مع ايران فماذا ستكون اهداف تلك الضربة وحجمها ؟ بانتظار آرائكم وتفاعلكم 112

تقرير استخباري زودت به منذ أيام المخابرات الروسية حلفاءها في الشرق الأوسط، يتحدث عن خدعة صهيونية أمريكية تهدف للإجهاز على المنشآت النووية الإيرانية خلال أسابيع قليلة، وذلك أثناء عمليات تمويهية في فلسطين ولبنان، يقول التقرير: معظم المعلومات والأدلة تؤكد أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" ترجحان القيام بعملية شبيهة في التوقيت والظروف لتلك التي نفذت عام 1981، ففي ذلك الوقت ومع استمرار القصف الجوي "الإسرائيلي" ضد المخيمات الفلسطينية في لبنان، حاولت "إسرائيل" إبعاد الأنظار عما يجري في الجنوب، فحرضت قوات الكتائب اللبنانية للسيطرة على طريق زحلة في البقاع ودعمتها بإسناد جوي، نشأت على أثرها ما سمي بأزمة الصواريخ السورية، وكادت دمشق أن تدخل الحرب، فحاولت واشنطن إنقاذ حليفها بيغن الذي تعرض لهزة سياسية عنيفة آنذاك بخطة تدويل الأزمة اللبنانية، وبذلك تم تحييد سوريا لتتضاعف الأعمال العسكرية "الإسرائيلية" من جديد ضد جنوب لبنان، في معركة تمت تسميتها "معركة تقطيع الأوصال"، وفي خضم هذه الأجواء، وفي 07 جوان 1981 برزت الخطة "الإسرائيلية" الحقيقية عندما قام سلاح الجو "الإسرائيلي" بمهاجمة المفاعل النووي العراقي "أوزيراك" بالقرب من بغداد وتم تدميره. ويضيف التقرير: المنطقة تعيش هذه الأيام نفس الأجواء وما رافقها من تصريحات واستعدادات، والمعلومات المتوفرة الآن تؤكد أن مهاجمة المفاعلات النووية الإيرانية ستكون الرصاصة الأولى في الحرب القادمة، واقتراب البوارج العسكرية الأمريكية من شواطئ شرق المتوسط ليس إلا عملية تمويهية لإبعاد الأنظار عن الضربة التي تستهدف الأراضي الإيرانية من القواعد الإسرائيلية وكذلك الأمريكية الموجودة في الخليج.

من المعروف ان المفاجأة والمباغتة هي اهم عنصر لنجاح مثل تلك الضربة لان فقدان هذا العامل يعني فقدان اعداد كبيرة من الطائرات بالدفاعات الارضية المنتشرة بكثافة حول منشئات ايران الرئيسية لحمايتها اما الاهداف ذات القيمة الثانوية فارجح تدميرها لان ايران ستركز موارد الدفاع الجوي حول الاهداف الرئيسية لصد الضربة التي يتوقع ان تكون كثيفة وتستعمل فيها صواريخ كروز واريحا ارض ارض والطائرات دون طيار بعيدة المدى والحرب الالكترونية بكثافة غير مسبوقة وذلك بغية استنزاف سلاح الدفاع الجوي باسلوب الاغراق ثم شن الهجمات بالطائرات المقاتلة القاذفة وتدمير المنشئات النووية باسلحة خاصة ذات قدرة تدمير عالية ربما يصل الامر لاستخدام السلاح النووي التكتيكي كما ان هناك احتمال تسلل قوات خاصة قرب المنشئات لاضاءة الاهداف المطلوب قصفها وحديث عن انزالات جوية كبيرة لعزل اقاليم وهجوم بري على ايران لكن هذه ليست تهديدات كبيرة لان الخطر الرئيسي هو الهجوم الجوي المرتقب

لكن بين كل هذا وذاك يجب على الكيان ان يراعي امنه فهو إن تعرض للمنشأت النووية فإيران لديها القدرة على ضرب تل ابيب من طهران أو ضرب تل ابيب من الجنوب اللبناني وكذا تأجيج الوضع الأمني في العرااااق يعني أن الامر أكثر مما تتصورون فالأمر أشبه بلعبة شد الحبل في منطقة الشرط الأوسط ومؤخرا ايران دخلت اللعبة بخلاياها النائمة وسياستها الخارجية المحنكة وهي تشد الحبل جيدا مع اعدائها لكن كم ستقاااوم الله أعلم [b]

لذلك الولايات المتحدة تسحب تشكيلات كبيرة من العراق كي لا تستخدم كورقة ضغط ضدها واسرائيل بمساعدة امريكا انشأت شبكة للدفاع المضاد للصواريخ وانتهى تجهيز الذخائر الجوية الدقيقة وتزويد اسرائيل بالوقود على قدم وساق من جهتها اعلنت ايران استلام منظومة اس-300 التي من شأنها رفع قدرات التصدي للطائرات الامريكية والاسرائيلية الهالكة ان شاء الله جنبا الى جنب مع المنظومة تور-ام 1 فيما لدى البحرية الايرانية كل التدابير لاغلاق الملاحة في مضيق هرمز وقنص ناقلات النفط

» العد العكسى بدا الحرب باتت وشيكة
» حقيقة ايران " ايران تكشف عن وجهها الفارسي القبيح "
» ايران تتحرك باتجاه البحرين و تركيا تبلغ دول الخليج بأن أي تدخل من ايران سوف يواجه بحزم من تركيا
» ايام قبل قصف دمشق.
» اول ايام شهر رمضان الكريم في 8 جويلية