الجيش الأحمر هو أسم الجيش السوفياتي و لحد الآن مزالوا يسمونه بالجيش الأحمر و فريق الجيش لكرة القدم سيسكا موسكو يلقبونه بفريق الجيش الأحمر و ينطق Krasnoĭ armii.
أما اسم السجن الذي سجن فيه رودلف هيس هو السجن الأحمر في ألمانيا في مدينة (نورمبرغ)
و هذه نبذة عن حياته
ولد هيث فى مدينة زفتى فى 26 إبريل سنة 1894 وتوفى فى 17 يونية 1987 وقد سجن أثناء الحرب العالمية الثانية فى 1946 وحكم عليه بالسجن عقب هبوطه بالبراشوت فى بريطانيا وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة إرتكاب جرائم حرب خلال فترة الحكم النازى فى ألمانيا , لقب هيث بأقدم سجين فى العالم وأغلى سجين فى العالم كان والده من المغامرين الأوربين الذين جائوا مع الاحتلال البريطانى لمصر واستوطن فى مدينة زفتى وفى عام 1934 اضطر لتصفية أعماله فى مصر والإنتقال إلى الإسكندرية تمهيدا لعودته إلى بلده بصفه نهائية كان ذلك على أثر نصيحة تلقاها من ابنه الزعيم الألمانى رودلف هيث بعد أن أصبح وزيرا فى أول حكومة ألمانية
ثروته
فيلا لسكنه الخاص وورشة لتصنيع وتصليح الآلات الزراعية ومعدات محالج القطن كانت مقامة على مساحة فدانين فى قلب مدينة زفتى كما كان يمتلك محلجا للقطن ووابورين للطحين بالإضافة إلى مزرعة مساحتها 93 فدان من أجود الأراضى الزراعية فى ناحية كفر الجنيدى
كان رودلف هيث مولعا بدراسة التاريخ إلا أن والده كان يحثه على دراسة التجارة حتى يتسنى له بعد تخرجه من مساعدة والده فى أعماله ,واضطر رودلف هيث أمام رغبة والده أن ينتقل إلى سويسرا ليلتحق بمدرسة ليوشاتل التجارية .وفي عام 1912 عاد رودلف هيث مرة أخرى إلى زفتى لزيارة والديه و قضاء العطلة الصيفية معهما و كان عمره17عاما
وفى مجلس مدينة زفتى توجد وثيقتين تاريختين تكشفان عن جانب من ثروة الرجل فى تلك الأيام الأولى عن طلب رسمى تقدم به الخواجة هيث للحصول على ترخيص بإقامة سور حول الارض التى أقام عليها ورشة,والطلب يحمل71\3442فى سنة 1901 وتأشر عليه بالرفض ,أما الوثيقة الثانية فهى عبارة عن خريطة مساحية قديمة يرجع تاريخها إلى عام 1917 و هى مرسومة باليد و تظهر فيها مساحة الارض التى أقام عليها ورشته فى قلب مدينة زفتي
وفى عام 1914 كان فى زيارة إلى لألمانيا عندما نشبت الحرب العالمية الأولى و تعذرت عودته لمصر فى ذلك الوقت ,وقامت السلطات البريطانية بمصادرة أملاكه حتى عاد الى مصر عام 1925 واستطاع أن يرد هذه الممتلكات . وتقول الوثائق أن رودلف هيث بسبب هذه الواقعة كان يشعر بالمرارة بسبب تجربة والده فى مصر وكان يصف الإنجليز بالقرصنة لمصادرتهم أملاك والده فى زفتى ,وكان شعور هيث بهذه المرارة قد أثر كثيرا على أفكاره وأنه استطاع أن هذا الشعور على أراء هتلر نفسه عندما كان يملي على هيث كتاب "كفاحى" فى السجن
وقيل أن الخواجة هيث باع قبل أن يغادر مصر ورشته والأرض المحيطة بها إلى الأسطى إبراهيم الفخرانى الذى كان رئيسا لعمال الورشة حيث كان يعتبر ذراعه الأيمن فى إدارة الورشة
هكذا انتنهت امبراطورية هيث فى زفتى حيث كان ابنه الزعيم الألمانى يحثه للتعجيل بالعودة الى بلاده , وتقول الوقائع التاريخية أن رودلف هيث استدعى فى نفس الأسبوع الذى نشبت فيه الحرب العالمية الثانية المرحوم كمال الدين جلال وكان صديقا شخصيا له لتحميله نقل إنذار إلى حكومة على ماهر بالقاهره قال له بالحرف الواحد انت تعرف اننى ولدت عندكم فى مصر وأنا أحب مصر والمصرين فقد عشت فى بلادكم أيام طفولتى وأريدك أن تتصل بسفيركم فى بروكسل لينقل إلى القاهره أملى أن تسهل الحكومة المصرية سفر والدى ووالدتى وكذلك بعض الألمان الذين احتجزتهم الحرب ليعودوا إلى بلادهم وسهلت الحكومة المصرية سفر الخواجة هيث وزوجته على آخر باخرة ألمانية غادرت الإسكندرية