أكد فلاديمير بوتين رئيس الحكومة الروسية للمسؤولين عن قطاع التصنيع العسكري الروسي أن الحكومة ستزيد الاعتمادات المخصصة لهذا القطاع في عام 2009.
وأشير في اجتماع عقد في مقر إحدى شركات الإنتاج الحربي الروسية - السلاح الصاروخي التكتيكي - بمدينة كورولوف قرب موسكو برئاسة بوتين إلى أن الجيش الروسي ما زال يحصل على نزر يسير مما تنتجه روسيا من صواريخ حربية حديثة. فقد خصصت 80% من الصواريخ التي أنتجتها شركة "السلاح الصاروخي التكتيكي" التي تضم حوالي عشرين مؤسسة صناعية، إلى الخارج في العام الماضي.
وعبر مدير عام الشركة بوريس اوبنوسوف عن أمنيته بأن تقبل الحكومة الروسية على شراء المزيد من منتجات شركته لكي تحصل القوات المسلحة الروسية على المزيد من الصواريخ الجديدة بينما تتمكن الشركة المنتجة من مواصلة إنتاجها في وقت يسجل فيه الطلب العالمي على السلع العسكرية انخفاضا بسبب الأزمة المالية.
وقال بوتين إن الحكومة الروسية ستخصص مبلغ تريليون روبل لشراء الأسلحة الروسية الصنع من أجل الجيش الروسي خلال عام 2009، مشيرا إلى أن ذلك سيساعد مصانع الإنتاج الحربي على مواصلة العمل في وقت ينخفض فيه الطلب على منتجاتها المدنية.
وسأل صحفيون أحد العاملين في مصنع تابع للشركة: لماذا لم تستخدم القوات الروسية صواريخ دقيقة التصويب ضد القوات الجورجية التي اعتدت على أوسيتيا الجنوبية في أغسطس الماضي، فقال إن السبب، برأيه، هو أن وزارة الدفاع الروسية تحجم عن شراء هذه الصواريخ.
ويوجه هذا المصنع كل إنتاجه تقريبا من الصواريخ المضادة للطائرات، مثلا، إلى الهند الآن