أحسنت حضرت المساعد الأول على هذا الطرح الفكري التكويني في فحواه ، فصناعة رجال المستقبل تستوجب الإطارات الكفؤة فالمدرب والأستاذ والممرن يجب أن يتمكنوا من لغة التواصل بجميع اللغات المتداولة بين متدربيه فإن كانت اللغة الدارجة تختلف من طالب إلى آخر حسب الولايان والمناطق مثلا عليه أن يكون ملما بها لتوصيل المعلومة بالكيفية نفسها في إستقبالها وفهمها وإرسالها للمستقبل وهو الطالب هذا من جهة النظري اما التطبيقي فيجب أن يكون هو القدوة في التعليم فمثلا لنأخذ على سبيل المثال لا الحصر حصة تدريبية للقفز من العربة السائرة : يجيب تحضير وتهيئة الأفراد تفسيا وبدنيا للقيام بمل هاذا التمرين والمدرب هو أول من يقوم به أمام الأفراد لرفع الرهبة والتردد والخوف من نفسية المتدربين ويكون النمرين تدريجي خطوة بخطوة وأن لا يكتفي بـ: إفعل كذا وقم بكذا يجب أن يتم العرض بشكل مشهد حسي الحديث قياس