الاحزاب الجزائرية والربيع العربي..
الاحزاب الجزائرية راهن اغلبها على الربيع العربي..وان طوفانه سيجتاح الجزائر وسيكونون المستفيدين من فيضانه.
ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري رياح السلطة بما لاتشته سفن هذه الاحزاب او لنقل بتعبير ادق حسب الدستور الجزائري الاول المعتمد للحساسيات بعد خريف 5اكتوبر.. الجمعيات ذات الطابع السياسي.
فالربيع العربي لم يهب على السلطة بل انقلب السحر على الساحر وهب على هذه الاحزاب وقسم المقسم وجزأ المجزا وكاد يعصف بها الى اسفل السافلين .
وكانت الافات الثلاث الافالان.. الافا فاس ..الافا نا هي وقود هذ الربيع الهادر ..ولولا العناية الالاهية التي امسكت بيد الافة الاولى لكان الزلزال عنيفا مدمرا على جدار تآكل من كثرة الصدأ واصبح معلما تاريخيا حق على اليونيسكو تصنيفه كمعلم تاريخي.
اما الافا الثانية فالحزب مثل زعيمه تجاوز الستين سنة وكان على الطيب لوح احالته على التقاعد تطبيقا لتعليمات احمد او يحي باحالة كل من بلغ الستين ولم يرفث او يفسق على الموت قاعدا.
اما الافا الثالثة فهي الافا الان اي انها انية جديدة وبالتالي يسهل رشها بمبيد فتاك لقتلها والمشي في جنازتها كما يقول اخواننا المصريون.
سؤال بريء الى كل المعجبين بهذا الربيع..الذي تحول الى خريف وشتاء يمطر دما ودموعا. اعطونا اجابية واحدة وسنطبل ونزمر له ولكم.
وللحديث بقية