25 ديسمبر (كانون الأول). نوفوستي. يرى رئيس هيئة الأركان العامة الروسية جنرال الجيش نيقولاي ماكاروف أن السبب المحتمل لفشل عملية
| | |
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=533 border=0><tr><td width=262 rowSpan=3> </TD></TR></TABLE> |
إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات "بولافا" من الغواصة "دميتري دونسكوي" في 23 ديسمبر، يعود الى بعض النواقص في تصنيع الصاروخ.
وقال ماكاروف إن وزارة الدفاع تعكف على دراسة أسباب تعطل المرحلة الثالثة في الصاروخ، مما أدى إلى تدميره.
وذكر مصدر في قطاع التصنيع العسكري الروسي في حديث لوكالة نوفوستي أن خللا وقع أثناء انفصال المرحلة الأولى للصاروخ مما أدى الى انحرافه عن المسار المحدد.
وقد أعلن في 23 ديسمبر الجاري عن فشل عملية إطلاق تجريبية جديدة لصاروخ "بولافا" البالستي. وكان من المقرر أن يصيب الصاروخ الذي انطلق من الغواصة الذرية "دميتري دونسكوي" في حوض البحر الأبيض "هدفه" في ميدان كورا في كامتشاتكا.
وستقوم لجنة من الأسطول البحري الحربي الروسي باستيضاح أسباب فشل العملية، وتحليل مسار التحليق".
ونفذت عملية الإطلاق السابقة في 28 نوفمبر 2008. وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية لنوفوستي وقتئذ، إن هذه العملية كانت أكثر تجارب إطلاق صاروخ "بولافا" نجاحا.
ويعتبر الصاروخ البالستي العابر للقارات البحري المرابطة "ر30 3م30" ـ "بولافا ـ 30" (رس م ـ 56 للاستخدام في العقود الدولية، SS-NX-30 ـ حسب تصنيف الناتو) أحدث صاروخ روسي من 3 مراحل يعمل بالوقود الصلب، تحمله الغواصات، ومداه لا يقل عن 8 آلاف كيلومتر. وبوسع هذا الصاروخ حمل 6 أو 10 رؤوس نووية فردية التوجيه، قادرة على تغيير مسار التحليق من ناحية الارتفاع والاتجاه