الخدمة العسكرية للنساء لها تاريخ يمتد على مدى 4,000 سنة مضت، في عدد كبير من الثقافات والشعوب. في كثير من الأحيان لايقتصر الدفاع عن الوطن على الرجال فقط فالمرأة من سالف العصور هي مشاركة لرجل في مهام كثيرة. حيث لعبت المرأة أدوارا عدة في الجيش، من المحاربات القدامى، إلى النساء اللواتي يخدمن في الجيوش النظامية الحالية. على الرغم من الأدوار المختلفة التي لعبتها المرأة قديما في الجيوش، لكن يبقى دورها في القوات المسلحة، وخاصا في القتال (الأعمال الحربية)، مثيرا للجدل وفي الآونة الأخيرة بدأت المرأة تعطى ادوارا أكثر بروزا في القوات المسلحة المعاصرة. كما ان أعداد متزايدة من البلدان بدئت في توسيع دور المرأة في جيوشها، لكن يبقى دورها في الخدمات الطبية مثل التمريض هو الأكثر بروزا لذى فأن النقاش لا يزال مستمرا.
عاشت النساء في الرايخ الثالث أو دولة ألمانيا النازية في اطار نظام يتميز بسياسة حصر المرأة بدور الأم والزوجة واستبعادها من كل مواقع المسؤولية، لا سيما في المجالات السياسية والأكاديمية. فإن السياسة النازية يتناقض بشكل صارخ وهو عكس ما كن النساء عليه من التطور والتحرر في ظل جمهورية فايمار، وهي مميزة من مبدأ المساواة من موقف السلطة الأبوية والمحافظين في ظل الامبراطورية الألمانية.
المراة في المانيا..............................
المرأة النازية العارضة لم يكن لديها مهنة، لكنها كانت مسئولة عن تعليم أبنائها والتدبير المنزلي. نساء لم يحصلن إلا على حق محدود للتدريب يدور حول المهام المنزلية، وكانوا، على مر الزمن، محجوبون من التدريس في الجامعات، والمهن الطبية ومن البرلمان باستثناء زعيمة الرابطة النسائية جيرترود شولتز كلينك ولم يسمح لهن للاضطلاع بمهام رسمية، في النظام، بعض النساء لهن مميزات وكن في الواجهة لقرب بعضهن من الزعيم النازي ادولف هتلر، مثل جوبلز ماجدة أو المتفوقات في مجالات معينة مثل مخرجة الافلام السينمائية لني ريفنشتال والكابتن طيار حنا رايتش.
في حين أن بعض النساء لعبن دورا مؤثرا في محاولة لقلب نظام الحكم النازي والانخراط في المعارضة الألمانية ضد الحكومة النازية ودفعن بحياتهم، مثل يبرتاس شولز، صوفي شول والأخيرة تمت محاكمتها واعدامها مع اخيها بالمقصلة.
المراة في جيش الدفاع الاسرائيلي.....................................
تعتبر أسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي بها تجنيد إجباري للنساء ، و تشكل النساء حالية نسبة 33 % من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي و 51 % من ظباط الجيش
الخدمة العسكريةالخدمة الإجبارية للنساء في الجيش هي 24 شهرا و يمكن إعفاء المرأة من الخدمة العسكرية لعدة أسباب مثل الزواج أو الحمل أو الأمومة أو لأسباب دينية .
في الجيش الجزائريفي عام 1968؛سجل للجيش الوطني الشعبي اول تجنيد الجديد
للعنصر النسوي((العقيد سماك عباسية)) متقاعدة منذ عام 2002. وآخريات
احتلوا مراكز عالية:
-العقيد المتقاعد لعڤون دليلة "المديرة السابقة للمدرسة الوطنية للصحه العسكرية"
-العقيد خراشي فاطمة الزهرة ، رئيس دائرة hematologieفي المستشفى المركزي للجيش.
ومنذ ذلك الحين ، اتخذت إجراءات عدة لكسر الحواجز النفسية في تشغيل النساء في مجالات غير تقليدية.
وانطلاقا
من هذا المبدأ،في الخامس من جانفي 1978،رئيس الجمهورية, وزير الدفاع
،الراحل هواري بومدين، اصدر مرسوم تعيين الموظفات وضباط و ضباط الصف
،للافادة في بعض الأقسام و التخصصات في الجيش:
-مديرية شؤون الموظفين والقضاء العسكري ،
-ادارة الطيران (لقيادةالقوات الجوية)
-المديرية المركزية للمعتمدية (المعدات والادارة)
-المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية
-المديريةالمركزية للاشارة) .
-دائره المعلوماتيه للجيش.
وقد
وضعت و شرعت احكام ولوائح قانونية لتشجيع توظيف العنصر النسوي في القوات
المسلحه ، مما أتاح ضمان تكافؤ الفرص من حيث التوظيف والتدريب.
بعد
انقطاع في عام 1986 ، باستثناء قطاع الصحة،تجنيد النساء اصبح يخضع لمعايير
جديدة تتعلق بالاحتياجات الجوهريه للجيش ، والموجهة نحو الحداثة .
قرار
31 ماي 2001 اعاد انطلاق توظيف المراة في اطار الجيش الوطني الشعبي في
فئات الضباط وضباط الصف ، لوظائف الادارة والدعم المتعدد الاوجه.