منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكفضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3) Oouusu10دخول

شاطر
 

 فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kechiti.algerie
عقـــيد
عقـــيد
kechiti.algerie

ذكر
عدد المساهمات : 1655
نقاط : 875
سمعة العضو : 31
تاريخ الميلاد : 31/01/1979
التسجيل : 17/09/2008
العمر : 45
الموقع : الله غالب
المهنة : ابن عسكري متقاعد رحمه الله
فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3) I_back11

فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3) Empty
مُساهمةموضوع: فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3)   فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3) I_icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2009 11:15 am

و في عهد الإمبراطورية الثانية ورغم سياسة الامتيازات- يضيف الأستاذ مياسي-ظلت هجرة الأوروبيين مستمرة لتصل إلى 200,000 نسمة سنة 1866 بعدما لم تكن تتعدى 160,000 نسمة في سنة 1856 .


وهكذا, وبمقتضى بعض القوانين التي سنتها الإدارة الاستعمارية، أمثال قانون 18 افريل 1887 الذي هو – حسب ما يشهد عليه الجميع – اشد عنفا و احتقارا للجزائريين في تحويل الأراضي الجزائرية إلى الأوروبيين,حيث دُعم فيما بعد بقانون 16 افريل 1887 لتنشيط التعمير الرسمي و دفع عمليات النهب و الاستيطان أكثر فأكثر-أضف إلى ذلك مرسوم إلحاق الجزائر إداريا بفرنسا سنة 1881 وبمقتضاه دُعمت سلطة المستوطنين وأصبحوا أسياد البلاد الحقيقيين و بدون منازع.


و الجدير بالذكر أن كل ذلك يسمح للسلطات الفرنسية صرف النظر عما كان يرتكب من ظلم, و سرقة ممتلكات الأهالي, و نهب, وفظائع من طرف المستوطنين الذين كانوا يتصرفون في بلاد مفتوحة, في عالم جديد مثلهم مثل المغامرين رعاة البقر الأمريكيين الذين كانوا يستولون على أراضي الهنود الحمر حيث ما يطيب لهم ذلك, و مثلهم مثل الغزاة الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


ومن جملة ما خطط له النواب و قادة الاستعمار مشروع إنشاء 300 قرية استيطانية جديدة خلال 3 سنوات, ابتداء من سنة 1881، حيث اغتصبت حوالي 300.000 هكتار من أيادي الأهالي لتحقيق مشاريعهم والتي كانوا يعتقدون أنها كانت خالدة في الزمان والمكان. وما هذه إلا عينة من عيينات النهب و السطو و الاستيطان.


و بهذه الطريقة الوحشية تواصلت هذه العمليات اللا إنسانية و الدنيئة قصد الاستيلاء على المزيد من الأراضي تحت ستار تنظيم الملكية العقارية وإقامة الملكية الفردية على أسس فرنسية, لتبلغ مساحة أراضي الاستيطان في 1850 إلى 115.000 هكتار, ثم إلى 765.000 هكتار في سنة 1870 , و 1.682.000 سنة 1900 لتصل في آخر المطاف سنة 1962 ( سنة خروج و طرد هؤلاء المغامرين المستعمرين ) إلى 5 ملايين هكتار


موقف فرنسا من أراضي الأهالي بقوله: "إن سرقة (Marcel Egretaud) ويلخص الكاتب الفرنسي


الأراضي كانت دائما سهلة التنفيذ,، تبدأ بالاستيلاء على الأرضي و إقرار الأمر الواقع ثم يتدخل القانون لتبرير و تغطية ذلك النهب بطبقة من الطلاء الذي يضمن حقوق الملاك الجدد


وما دمنا نتحدث عن الفظائع الاستعمارية ومآسي الدمار الذي لحق بالجزائر المستعمرة, يجدر بنا القول أن الصمت عن جرائم العدو المستعمر من طرف الإدارة الفرنسية ,تخطيط ضمني لتجريد هذا الشعب من ممتلكاته وإلحاقه واستبداله بشعب أجنبي غريب عنه و ليس له أية صلة به.


وإذا حاولنا إعطاء بعض الإحصائيات التي كتب عنها الكثير من المؤرخين و المفكرين عن جرائم الاستعمار الفرنسي,لا يمكننا أن نحصي في هذه العجالة كل ما لدينا من وثائق و شهادات ، يمكننا أن نختار من هذا السجل الأسود ما كتب عنه الدكتور العربي ولد خليفة وما هي إلا عينات فقط لتنوير الراية و المساهمة في تدوينها للتاريخ.


1- وضعية التعليم: كانت نسبة الأمية منخفضة قبل دخول الاحتلال , بل إن الاحتلال هو الذي كرس الجهل عند الجزائريين بعد تجريدهم من المدارس المحلية و المؤسسات الدينية و الثقافية , وذلك حسب ما شهد له جل المؤرخين.


2- وضعية الأراضي: وقد تكلمنا عنها حيث أعطينا بعض الإحصائيات. فبعد عمليات السلب و النهب و الاستيلاء على معظم الأراضي الخصبة, واقتلاع أراضي العرش و الوقوف, "تعرض المجتمع الجزائري إلى خلخلة في العمق –حسب تحليل الأستاذ ولد خليفة-هددت انسجامه, وحطمت بنيته الاجتماعية, وجعلته يعيش غريبا فوق أرضه , و هو الذي يجعله يرى أن الموت أهون من حياة الخزي و العار"


الذي طالب بإصدار حكم (Gabriel Hanotaux ) و في هذا الصدد, يقول الجنرال هانوتو


بالإعدام على الشعب الجزائري أن مسالة العرب قد قبرت نهائيا، لم يبق لهم سوى الموت أو الهجرة، أو قبول خدمة أسيادهم الأقوياء. هل يستيقظون قبل أن تطلق عليهم رصاصة الرحمة. أتمنى لهم ذلك.




( ensauvagement) والتوحيش ( déracinement) 3- التهجير والاستئصال




في التقرير الذي قدمه باسم لجنة التحقيق التي(A. Tocqueville) في هذا الصدد، يقول ألكسي توكفي


زارت الجزائر سنة 1847: " لقد وضعنا أيدينا على أموال الوقف الموجهة لتمويل التعليم والأموال الخيرية، فقضينا على مدارس كانت موجودة، وشتتنا مجامع العلماء، لقد طبق الظلام في كل مكان حللنا فيه"، ويختم تقريره بهذه الخلاصة :" لقد جعلنا المجتمع الإسلامي أكثر توحشا وبربرية مما كان عليه قبل أن يعرفنا "


(Oppression) 4- الاضظهاد: لأسباب سياسية، وعرقية، ودينية


5- استعمال الأسلحة السامة ( الكيماوية والجرثومية وحتى النووية) المحرمة دوليا.


6- تدمير المدن والقرى والمداشر وتخريبها بدون مبرر عسكري أو إداري


7- النهب، التحطيم والأضرار بالمنشآت الدينية أو الخيرية أو المخصصة للتعليم والتربية ( وقد سبق ذكرها بالتفصيل).


8- نهب المعالم الفنية والثقافية والتاريخية وتخريبها ( لقد سبق ذكرها أنفا )


9- النهب والاستيلاء على الممتلكات الخاصة والعامة والتجويع باسم القوانين المفبركة الجائرة.


10- الزج في السجون والتعذيب الجسدي والعقلي، والتقتيل، وانتهاك الأعراض وترويح النساء والأطفال.


، أحد أشهر الأدباء الفرنسيين في نهاية القرن التاسع عشر :( Guy de Maupassant) يقول


" لقد بقينا مجرد غزاة متهورين، منغلقين في أفكار مسبقة، يظهر أننا نحن البرابرة، نظامنا الكولونيالي ينحصر في خراب العربي وتجريده من أملاكه"


هذا جانب فقط من المآسي والفظائع الظاهرة بدون ذكر الفظائع والجرائم الباطنية مثل البطالة، والفقر، والجهل، والأمراض، والخروج بدولة .


- وان كانت مستقلة بدون مؤسسات ولا إطارات كافية، ولا جامعات ( كانت هناك جامعة واحدة في العاصمة الجزائرية بأقل من 800 طالب)، مع نسبة الأمية تقترب من 90%، مع أرض محروقة خلفتها إلى غير ذلك من مخلفات الاستعمار، ( OAS) العصابات الكولونيالية أمثال منظمة الجيش السري


والقائمة طويلة، بعدد الضحايا، والجرحى، واليتامى، والنساء الأرامل.


وهكذا، لا نستطيع أن نتجاهل كل هذه الجرائم البشعة، فالتاريخ يشهد علينا وهو أساس الذاكرة التي لا تنسى ولو طويت صفحة مآسي الاستعمار والإستذمار ، فإنها لم تنقطع أبدا، فان كل المذابح الرهيبة التي ارتكبت في حق الشعب الجزائري الصامد سواء في ثورات وانتفاضات أولاد سيدي الشيخ، أو المقراني، وبومعزة، والشيخ الحداد، والشيخ بوعمامة، وسكان عين التركي ومليانة في أفريل 1901، وأحداث عين بسام في سنة 1906، أو انتفاضة بني شقران ومعسكر في سنة 1914، أو سكان الأوراس والهضاب العليا الشرقية في سنة 1916-1917، أو سكان مدينة قسنطينة في أوت 1934، أو أخيرا وليس آخرا أحداث 8 ماي 1945 الخالدة، وهي آخر انتفاضة قبل اندلاع ثورة نوفمبر 1954 المجيدة، وكل هذه المآسي والأحداث الدموية ما هي إلا سلسلة من الخيرات المتتالية لتحضير الثورة الحقيقية التي حررت البلاد نهائيا من الاستعمار الفرنسي الغاشم.


تاريخ ملحمة الجزائر في دراسة نشرها ثلاثين سنةAGERON وقد خلص المؤرخ والباحث الفرنسي


بعد الاستقلال (1992) تحت عنوان : " فشل إنشاء فرنسا الجديدة "، يقول فيها أن فرنسة (Francisation)


الجزائر لم تتحقق، وأن ممارستها لا تشرف فرنسا الجمهورية "


« La francisation de L’Algérie n’a pu être réalisée, et l’utilisation de ses méthodes n’honore guère le France républicaine »


الأكيد هو أن كل هذه المآسي والجرائم البشعة والفظائع الاستعمارية الوحشية كانت حافزا للشعب الجزائري لدفعه نحو نفض الظلم والعار.


و الاحتقار و عزمه على تحرير وطنه استنادا لمقولة شاعر الثورة الشهيد مفدي زكرياء حيث قال:


" و إذا الجزائر بالسلاح استعبدت *** فمصيرها بسلاحها يتقرر"


و هكذا, اثبت الشعب الجزائري انه حان الوقت أن ينفض الغضب و العار بعدما داس الاستعمار كرامته حيث عقد العزم بعدما شعر انه على درجة من الوعي و التنظيم أن يبرهن لنفسه و للعالم عن تمرده على الوضع القائم وان يشعل فتيل ثورة نهائية تخلصه من هذا العدو المتوحش .


بصبره , وانضباطه , ووعيه السياسي , وعزمه على تحرير وطنه, استرجع كرامته و حريته مهما كلف ذلك من تضحيات, رافعا رأس كل جزائري, ومستخلصا كل الدروس القديمة و الحديثة ومؤكدا بان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة في ثورة موحدة ( في أول نوفمبر 1954) انعكست آثارها الحسنة على كل الشعوب المظلومة و المضطهدة في العالم الثالث وأصبحت نموذجا يقتذى به في العالم بأسره.






الاستاذ محمد ختاوي


أستاذ بجامعة الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yaf
قــــــائــــد الأركـــــــــان
قــــــائــــد الأركـــــــــان
yaf

ذكر
عدد المساهمات : 3695
نقاط : 4577
سمعة العضو : 161
التسجيل : 27/02/2009
الموقع : كعبة الثوار
المهنة : top secret
نقاط التميز : 40
فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3) I_back11

فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3) Empty
https://www.facebook.com/pages/Armpoli-Forum-de-lANP/147954281883
مُساهمةموضوع: رد: فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3)   فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3) I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 1:12 pm

114
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3)
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1)
» فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(2)
» الجزائر ستستلم جزءا من أرشيف الاستعمار
» قبح الله الاستعمار مهما كان شكله ولونه
» انواع الاستعمار.الدين والمستعمرين تركيا والحلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: قـــــــــســــم الـــــــــــجـــيش الـــجـــــــــــــــــزا ئــــــــــــري :: التاريخ العام للجيش الوطني الشعبي-
انتقل الى: